قل للمشنّىء والمقصّي داره … تربت يداك أطلّها مهدّيها

فلتدهمنك غارة (?) جرّارة … شعواء يحفز أمرها علويّها

حتى تصبّح قرية كوفية … لما تغطرس ظالما قرشيّها

بكتيبة وكتيبة وكتائب … حسنيّة يحتثّها (?) حسنيّها

فحلف ما قال مما ذكر حرفا واحدا، فقال يحيى صلى الله عليه:

يا هارون، والله لقد رثاه بقصيدتين بعد موته، قال هارون: فترويهما؟ قال: نعم، قال: فأنشدنيهما! فأنشده قول الزبيري [1]: [من الكامل]

يا صاحبيّ دعا الملامة واعلما … أن لست في هذا بألوم منكما

وقفا بقبر ابن النّبيّ محمد … لا بأس أن تقفا به وتسلّما (?)

قبر يضمّ (?) خير أهل زمانه … حسبا وطيب سجيّة وتكرّما

رجل نفى بالعدل جور بلادنا … وعفا عظيمات الأمور فأنعما (?)

لم يجتنب قصد السبيل ولم يحد (?) … عنه ولم يفتح بفاحشة فما

لو أعظم الحدثان شيئا قبله … بعد النبي لكنت أنت/المعظما (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015