آكلة الأكباد بمائة ألف درهم، وفرّق (?) عسكره ليلا ولحق بمعاوية [1]، فدلّه على عورات/عسكر ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم/ وأطمعه في مبارزته بعد أن كانت نفسه قد أحيط بها وضاق عليه مورده ومصدره وظنّ أن لا مطمع له حين استدرج وأمهل له (?)، فارتحل الحسن بنفسه باذلا لها في ذات الله، ومحتسبا ثواب الله حتى إذا كان بالمدائن وثب عليه أخو أسد فوجأه في فخذه [2]، فسقط لما به وأيس الناس من إفاقته فتبدّدوا شيعا، وتفرّقوا قطعا، فلما قصرت طاقته وعجزت قوّته وخذله أعوانه، سالم (?) هو وأخوه معذورين (?) مظلومين موتورين (?)، فاستثقل (?) اللعين ابن اللعين حياتهما واستطال مدّتهما فاحتال بالاغتيال لابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حتى نال مراده وظفر بقتله، فمضى مسموما شهيدا (?) مغموما فقيدا، وغير شقيقه (?) وأخوه وابن