فرضا، فاعترض عليه من كان كالظّلف مع الخفّ ونازعه من كان كالظّلمة مع الشمس، فوجدوا لعمر الله من حزب الشّيطان مثل من (?) وجدت، وظاهرهم من أعداء الله مثل من ظاهرك (?)، وهم لمكان الحقّ عارفون وبمواضع الرّشد عالمون، فباعوا عظيم جزاء الآخرة بوالج (?) عاجل الدنيا، ولذيذ الصّدق (?) بغليظ مرارة الإفك، ولو شاء أمير المؤمنين لهدأت له/وركنت إليه بمحاباة الناكثين وإنجاد المضلّين (?) وموالاة المارقين، ولكن أبي الله ورسوله (?) أن يكون للخائنين متّخذا (?) ولا للظالمين مواليا ولم يكن أمره عندهم مشكلا (?)، فبدّلوا نعمة الله كفرا (?) واتّخذوا آيات الله هزوا، وأنكروا كرامة الله وجحدوا فضيلة الله (?)، فقال رابعهم: «أنّى تكون لهم الخلافة والنبوة» حسدا وبغيا، فقديما ما حسد