الزكيّة (?) والهمّة السنيّة والدّيانة المرضيّة والخشية والتّقيّة، شيخ الفواطم [1] وسيّد أبناء الرّسل (?) طرّا، وأرفع أهل عصره قدرا، وأكرم أهل بلاد الله فعلا؛ ثم يتلوه أخوته وبنو أبيه ثم اخوتي وبنو عمومتي، نجوم السّماء وأوتاد الدّنيا، وزينة الأرض، وأمان الخلق، ومعدن الحكمة وينبوع العلم، وكهف المظلوم، ومأوى الملهوف، ما منهم أحد إلاّ لو (?) أقسم على الله لبرّ قسمه؛ فما أنسى من شيء (?) فلا أنسى مصارعهم وما حلّ بهم من سوء مقدرتكم ولؤم ظفركم، وعظيم إقدامكم (?) وقسوة قلوبكم، إذ جاوزتم قتلة من كفر بالله إفراطا، وعذاب من عاند الله إسرافا، ومثلة من جحد الله عتوّا. وكيف أنساه وما أذكره ليلا إلاّ أقضّ عليّ مضجعي وأقلقني عن/موضعي، ولا نهارا إلاّ أمرّ عليّ عيشي وقصّر إلى نفسي، حتى لوددت أنّي أجد السبيل إلى الاستعانة بالسّباع عليكم فضلا عن