منخرق الخفّين يشكو الوجا (?) … تنكبه (?) أطراف مرو حداد (?) /
شرّده الخوف من أوطانه (?) … كذاك من يكره حرّ الجّلاد
قد كان في الموت له راحة … والموت حتم في رقاب العباد (?) /
قال: فلما وجد البغلان مسيّبين (?)، استريب بهما، فسئل عنهما أصحاب المسالح (?) وهدّدوا. فقالوا: والله ما مرّ بنا إلاّ أعرابي أنشدنا أبياتا (?) من شعره، وذكروا الشعر (?). فقالوا: هو والله ذاك (?)، فطلبوه فلم يلحقوه وفاتهم.