ناصروه، وقتل أخوته وأبوه، وجدّه وأهلوه، فأجيبوا داعي الله فقد دعاكم إلى الله، قال الله وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اَللهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي اَلْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (الصف 46/ 32)، أعاذنا الله وإيّاكم [من الضّلال، وهدانا وإياكم] (?) إلى سبيل الرّشاد. وأنا إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، رسول الله صلى الله عليه، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، جدّاي، وحمزة سيّد الشهداء وجعفر الطيّار في الجنّة عمّاي، وخديجة (?) الصدّيقة وفاطمة ابنة أسد الشّقيقة برسول الله جدّتاي، وفاطمة ابنة (?) رسول الله سيّدة نساء العالمين وفاطمة ابنة (3) الحسين سيّدة بنات ذراري النّبيّين/أمّاي، والحسن والحسين ابنا رسول الله أبواي، ومحمد وإبراهيم ابنا عبد الله، المهدي والزّاكي أخواي. فهذه دعوتي العادلة (?) غير الجائرة، فمن أجابني فله ما لي وعليه ما عليّ، ومن أبى فحظّه أخطأ، وسيرى ذلك عالم الغيب والشهادة أنّي لم أسفك له دما ولا استحللت له (?) محرما ولا مالا. واستشهدك يا أكبر الشاهدين شهادة، وأستشهد جبريل وميكائيل أنّي/أوّل من أجاب وأناب، لبّيك اللهم لبيك (?)، مزجي السّحاب (?) وهازم الأحزاب، مصيّر الجبال سرابا (?)