سبيل، قال: فلما رأى أهل الرأي منهم الاختلاف خافوا أن يتفانوا فمشى بعضهم إلى بعض/في أمره فاتفقوا على (?) أن يحملوه إلى حيث يأمن، ورضي إدريس منهم بذلك.

وكان إدريس قد كاتب قبائل البربر أهل شلف (?) وتاهرت وزناته وزواغة وصنما (?) وصنهاجة ولواته/فاستجابوا له ووعدوه النصر (?) والقيام معه حتى يبلغ ما يريد أو يموتوا عن آخرهم.

وهذه رسالته إليهم كما قال الحسن بن علي بن محمد بن

الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب

[1]:

بسم الله الرحمن الرحيم (?). الحمد لله الذي جعل النّصر لمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015