ثوابه، قال (?): فأمر موسى، لعنه الله [لعنا وبيلا] (?)، بالمناشير فأحضرت ثم أقيم (?) على كلّ عضو/منه منشار (?)، فنشر (?) وجهه صفحة (?) واحدة ثم نشروه (?) عضوا عضوا حتى أتوا على جميع بدنه (?)، قالوا جميعا (?): فما تأوّه (?)، رحمه الله ولا تحرّك (?) حتى جرّدوا عظامه عن لحمه، وفرّقوا بين جميع أعضائه. فقال له اللعين موسى (?): كيف رأيت يا ابن الفاعلة؟ فقال (?) له القاسم: يا مسكين لو رأيت/ما أرى من الذي أكرمني الله به في دار المقامة وما أعدّ لك من العذاب [في دار الهوان] (?) لرأيت حسرة دائمة وتثبتّ النقمة العاجلة؛ وخرجت نفس القاسم مع آخر كلامه (?).
ثم قال موسى للحسن بن علي بن الحسن بن الحسن بن