أخبارهم على من (?) وكّل باتّباعهم. ثم أجمع رأيهم على الخروج (?) إلى الحبشة إلى أن يجعل الله لهم من أمرهم مخرجا. فركبوا البحر جائزين إلى بلاد الحبشة في مركب للخزاعي، ووجّه معهم غلمانه حتى عبروا بهم من معتك إلى عيذاب.

واستفظع علي بن إبراهيم ركوب البحر واشمأزّ منه، فسألهم ردّه، فراوده القوم إشفاقا عليه وراجعوه ضنّا (?) به، فامتنع من ركوبه واستعظم هوله، فألقوه في بعض مناهل (?) الحجاز فأسرّ نفسه وصار إلى الحجاز (?)، فتباشر به أهلها، لأنّه كان وأصحابه (?) في عداد من قتل، فلم يخف مكانه فوشي به إلى خليفة للعمري كان بالحجاز (?) فأنهى ذلك إلى العمريّ، فهجم عليه وأخذه (?) وحمل إلى العراق وطرح (?) في المطبق وأقام (?) سنتين، ولخروجه قصّة سنذكر/خبرها في موضعه (?) إن شاء الله [1].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015