والناس في القتال يدفن شيئا (?)، فأتبع ذلك الدّفين فإذا هو (?) بعض وجهه، ضربة (?) برت عامّته [1]، فاعتزل حتّى دفنه ثم تلثّم على وجهه وعاود الحرب، رحمة الله عليه.
وحدثني أيضا عن محمد بن منصور عن القاسم عن أبيه
[2]: قال قيل للحسين بعدما أثخن الإثخان: فقد أعذرت؛ /فقال: قال رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم: «إن الله ليبغض العبد يستأسر (?) إلاّ من جراحة مثخنة (?)».