قال الحسن بن عبد الواحد (?) حدّثني أحمد بن كثير قال، حدثني إسحاق بن إبراهيم قال (?): سمعت الحسين ليلة الجمعة حين لقينا أصحاب يقطين، فابتدأ الحسين في كلامه هذا حين لقيناهم، وهو على حمار إدريس والنّاس منصتون له، فقال: يا أهل القرآن، والله إنّ خصلتين أدناهما الجنّة/لشريفتان، وإن يبقكم (?) الله ويظفركم ليعملنّ (?) بكتاب الله وسنّة نبيّه، /ولتشبعنّ الأرملة واليتيم (?)، وليعزّن من أعزّه الله (?) وأولياؤه، وليذلّن من أذلّه الحقّ وليحكم (?) من أعدائه (?). وإن تكن الخصلة الأخرى، فأنتم تبع لسلفكم الصّالح تقدمون عليهم وأنتم داعون إليهم، رسول الله وحمزة وعليّ وجعفر والحسن والحسين وزيد بن عليّ ويحيى بن زيد وعبد الله بن الحسن ومحمد وإبراهيم إبنا (?) عبد الله؛ فمن أيّ الخصلتين تجزعون! فو الله إن لو لم (?) أجد غيري لحاكمتهم إلى الله حتى ألحق بسلفي [1].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015