موسى وكان حاضرا مشمّرا وهو يقول: «سيعلم الناس اليوم يقطين طالبي أو عبّاسي»، /فمرّة يقبل إلى عباس بن محمد فيقول (?): «عزما يا ابن ساداتي»، ومرّة ينحرف إلى موسى بن عيسى فيقول: «قدما يا ابن المنعمين عليّ»، ومرّة يقول لعبيد: «ايها فداك أبي وأمي»، حتى انقضت الحرب وحزّ رأس الحسين بن علي، رحمه الله، فتسلّمه يقطين وبنوه وقدموا به (?) على موسى بن عيسى (?)، وعلي بن يقطين وزيره، فقال [لهم موسى] (?): أسرعتم كأنكم أتيتم برأس طاغوت، أما انّ أقلّ ما أجازيكم به أن (?) أحرمكم جوائزكم [1]؛ قال عبد الرحمن: فحرمناها.