السلطان المباركة صرخ وصاح، وأخذ يتمسح بتراب قدم السلطان. فأمر لشكرى بفكّ قيوده، وقدّم له الغزاء.
ومع أن السلطان كان قد نال درجة الشهادة فقد طيبّوه بالمسك وماء الورد، ودفنوه في مقابر المسلمين برسم العارية، ثم حملوه إلى «قونية» بعد انقشاع غمام الواقعة وسلّموه إلى رضوان في مقبرة آبائه وأجداده.
***