«طايبوغا» - وكان قد نصب رئيسا (?) على «سينوب»، وأخبر بأن «الجانيتي» عزم على مهاجمة «سينوب» بالسّفن الحربية، وأن الأتراك ال «چنية» قد تصدّوا له، وأشعلوا في روحه النّار وهو وسط الماء، فعاد خائبا خاسرا. فمنح «طايبوغا» ملكا حسنا بسب هذه البشارة، وقدم من هناك إلى صحراء «برغلو».
ولقد جأر أنصار الدّولة الذين كانوا بمنطقة «لاديق» و «خوناس» / بالشكوى من «علي بك» لأنه كان يلوي رأسه عن حلقة طاعة السّلاجقة ويتولّى جانب الأجانب. فألقوا القبض عليه، وأرسلوه إلي «قراحصار دوله»، فمات هناك من الخوف والرّعب.
ثم إنّ السلطان أخذ يطوف بعد ذلك في «قراحصار» و «صندقلو» و «جهود»، لكي يعمل على ضبط الولاية الثّائرة.
وفجأة رجع ملك الأمراء «جلال الدين المستوفي» من لدن الحضرة الإيلخانية، ومعه أمر بإسناد نيابة الحضرة العليا للصاحب [فخر الدّولة والدّين] وإسناد نيابة السلطنة له شخصيا. وبعد فترة من الوقت توجّه «عزيز الدين الطّغرائي» إلى البلاط الإيلخاني، وأحضر أمرا بإسناد منصب أمير الأمراء إليه.
...