جلال الدين خوارزمشاه (?). وأرسل مكتوبا إلى علاء الدين «نو مسلمان» (?) يقول فيه: إنهم لو اغتالوا السلطان وبعثوا روحه الطاهرة إلى عليين، فإنه سيسلّمهم قلعة «كماخ» بما تشتمل عليه من ذخائر، وسيجعل من «أرزنجان» - وهي مستقرّ دولة آبائهم من قديم- مركزا لدعوتهم [الإسماعيليّة].
فلما بلغت هذه/ المعاني سمع السلطان أغرق في الضحك وقال: لقد اختلط عقل هذا المسكين وانقلب به عرشه، (بيت):
- لأن أمره لم يتيسّر بالذّهب، ... فإنّني أمتشق له سيفي البّراق
وحين وضع ماشطو الغيب لعروس الرّبيع المسك في الأكمام والورد في الجيوب، اعتزم السلطان على الرّحيل من السّاحل متوجّها إلى منطقة «قباد آباد» وظلّ هناك شهرا، وعزم من ثمّ على التوجّه إلى «قيصريّة» دون إبطاء.
وقد نهض «الملك الأشرف» بفعل تحايل المطربة وخداعها، وأرسل