على الارتحال للمثول في الحضرة السلطانية] (?) حيث قبّل اليد، ونال تلك السّعادة في قيصريّة المحروسة.
وكان فصل الخريف قد حلّ حين فرغ الأمراء جميعا من مهامّ الفتوحات وهرعوا إلى البلاط في قيصريّة، وكانت الأشجار قد تعوّدت على نثر الذهب بدلا من نثر الفضّة، واتجه السلطان إلى «أنطالية» فقضى الشتاء هناك في مرح وحبور.
...