ولو أذعنت لأمره لأصبحت موفّقا مسدّدا.

والمأمول أن يغدو كل ما يبتغيه ملك الرّوس ميسّرا، وأن يعود ما يرسيه من أسس المحبّة بالنّفع عليه.

ثم صرف الرّسول مزوّدا بالخلع والهدايا، وبخلعة من الخاصّ السّلطاني وقلنسوة سلطانية مغرقة، إضافة إلى رسالة مشحونة بفنون التّعاطف. ثم إنه أرسل بعد ذلك إلى «سينوب» و «قسطمونية» من الغنائم مالا يدركه الحصر.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015