وفي اليوم التالي أذن السلطان لرشيد الدين الوزير، وملك الأمراء آينه چاشني گير وسيف الدين أبي بكر «حقه باز» النّائب، وجلال الدين قيصر پروانه بالحضور في الخلوة، وقال: يتعيّن الآن إصدار الأوامر المطاعة للأمراء في مناطق «الأوج» لإعلان قدوم أعلامنا السلطانيّة إلى «قونية» واستقرارنا على سرير الملك، واستمالتهم وحثّهم على المبادرة بالقدوم إلى أعتاب السلطنة، فأمر الكتبة والمنشئون، وتمّ التدوين في الحال، وطارت الرّسائل إلى الأطراف على يد الرّسل.
***