قبيلا متحملا وَكَانَت رقادة دَار ملك بنى الْأَغْلَب وَتوجه إِلَى الشرق متخلصا بحريعة الذقن فِي سنة 296 هـ
وَأَقْبل الشيعي إِلَى رقادة فِي سَبْعَة عَسَاكِر فِيهَا ثَلَاثمِائَة ألف بَين فَارس وراجل فَدخل رقادة وَبَين يَدَيْهِ رجل يقْرَأ {هُوَ الَّذِي أخرج الَّذين كفرُوا من أهل الْكتاب من دِيَارهمْ لأوّل الْحَشْر} الْآيَة و {كم تركُوا من جنَّات وعيون} الْآيَة
فَنزل بِالْقصرِ الْمَعْرُوف بقصر الصحن وَأمر بقتل السودَان من موَالِي بني الْأَغْلَب فَقتلُوا عَن آخِرهم وكبوا على مناخرهم