الْخطب عَلَيْهِ وَأَن يَجْعَل عوض ذَلِك السَّلَام على أَمِير الْمُؤمنِينَ وَنهى عَن التَّكَلُّم فِي علم النَّجْم وَمنع النِّسَاء من الْخُرُوج إِلَى الطرقات والحمامات مُدَّة سبع سِنِين إِلَى خلَافَة الظَّاهِر هَذَا كُله قَول الْقُضَاعِي فِي تَارِيخه وَهَذَا التطور والتغير والتأثر لم كَانَ وَالله سُبْحَانَهُ أعلم بجبلات الإستنزالات والسخافات الموجودات فِي تِلْكَ الخرافات وَلَو صَحَّ بعض ذَلِك لعصمه الله من المهالك وهيهات هَيْهَات الْأَمر كُله لرب السَّمَاوَات
وَيُقَال إِن الَّذِي وجد فِي خَزَائِن بني عبيد عِنْد انْقِرَاض دولتهم واستواء الْمعز على مملكتهم من الْأَمْوَال والذخائر والأعلاق والجواهر لم يُوجد مثله عِنْد القياصرة والكياسرة ثمَّ إِن الْجند كَانُوا يقتسمون الْجَوَاهِر النفيسة بالمكايل والكبار مثل اللوبيا وَنَحْوه وَكَانُوا يقطعون