بالزجاج وَخَمْسمِائة رفاص على يَد كل وَاحِد مِنْهُم سفطان أَو تختان من خَز الْعرَاق وَمن كل نوع من أَنْوَاع الْأَمْتِعَة وَأَرْبَعَة أَفْرَاس بسروجها ولجمها ومقاودها حَرِير تجتنب إِلَى كل مِنْهَا نَاقَة بسرج ذهب مفرغ ولجام ذهب مرصع بالياقوت وَفرس عَلَيْهِ سرج ذهب مرصع بالعنبر وَأَرْبع بغلات بسروجها ولجمها وَلها مقاود من هَذَا النَّوْع وست وَثَلَاثُونَ بغلة بأجلة ديباج وبراقع ديباج ملونة وَمِائَة وَثَلَاثُونَ بغلا بالأكف وَخَلفهَا من الْجمال والنجيب فَوق الْخَمْسمِائَةِ وَمن الْعين سِتّمائَة ألف دِينَار وجربان فيهمَا فرشان أَقَامَ الصناع فِي عملهما سنتَيْن وَأنْفق عَلَيْهِمَا فِي الْأُجْرَة عشرَة آلَاف دِينَار

وَكَانَ الْحُسَيْن بن أَحْمد القرمطي قد وصل إِلَى دمشق وتغلب عَلَيْهَا وَقتل جَعْفَر بن فلاح وَاسْتولى القرامطة على الْبِلَاد وصاروا إِلَى الرملة فَخرج الْمعز إِلَيْهِم وَكَانَت بَينهم الْوَقْعَة الْمَشْهُورَة فِي الْيَوْم الْأَحْمَر فَانْهَزَمَ القرمطي وَقتل من أَصْحَابه خلق كثير وَأسر مِنْهُم فَوق الْألف وَرجع الْمعز إِلَى مصر وأقيمت الدعْوَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015