الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وأعز بسلطانك جَانب الْمُوَحِّدين وأباد بسيوفك كَافَّة الْمُلْحِدِينَ وَصلى عَلَيْك وعَلى آبَائِك الطاهرين وأبنائك الأكرمين صَلَاة دائمة إِلَى يَوْم الدّين وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين
وَفِي أَيَّام بني عبيد فِي سنة 17 بَطل الْحَج وَأخذ الْحجر الْأسود وَذَلِكَ أَن أَبَا طَاهِر سُلَيْمَان بن الْحسن القرمطي دخل مَكَّة حرسها الله تَعَالَى يَوْم التَّرويَة فَقتل الْحجَّاج قتلا ذريعا وَرمى الْقَتْلَى فِي زَمْزَم وَأخذ الْحجر الْأسود من الْكَعْبَة وَقلع بَابهَا وبقى الْحجر عِنْدهم اثْنَتَيْنِ وَعشْرين سنة إِلَّا شهرا ثمَّ ردُّوهُ لخمس خلون من ذِي الْقعدَة سنة 39
وَفِي أَيَّام عبيد الله قتل المقتدر بِبَغْدَاد فِي الْحَرْب الَّتِي كَانَت بَينه وَبَين مؤنس الْخَادِم وَأظْهر عبيد الله عِنْدَمَا بلغه الْخَبَر أَن