رمح محكمَة الصَّنْعَة رائقة المنظر ظرف من الصِّنَاعَة فِي الصياغة ونظم الْأَحْجَار الغالية مَا يروق مرآه ويدهش من رَآهُ يمْسِكهَا فَارس من الفرسان يعرف بهَا فَيُقَال صَاحب المظلة وَكَانَت عِنْدهم خطة يتداولها من يؤهل لَهَا فيحاذى بهَا الْملك من حَيْثُ كَانَت الشَّمْس يَقِيه حرهَا بظلها وَفِيه يَقُول مُحَمَّد بن هَانِئ الأندلسي من قصيدة يمدح بهَا معد الْمعز الَّذِي يَأْتِي ذكره ... وعَلى أَمِير الْمُؤمنِينَ غمامة ... نشأت تظلل تاجه تظليلا
نهضت بِمثل الدرْع ضوعف نسجه ... وَجَرت عَلَيْهِ عسجدا محلولا ...
وَلَا يعلم أحد من الْمُلُوك اتخذ هَذِه المظلة إِلَّا بَنو عبيد خَاصَّة