مَا لزياد لعن الله زيادا فَإِنَّهُ لَا يزَال يبْعَث على مثالبه من ينشرها ولمسأوئه من ينثرها قَالَ ثمَّ أَمر كَاتبه بِالْكِتَابَةِ إِلَى زِيَاد يَأْمُرهُ بِالْخرُوجِ من حَقّهَا وَالرَّدّ عَلَيْهَا وَإِلَّا صرفه مذموما مَدْحُورًا ثمَّ أَمر لَهَا بِعشْرين الف دِرْهَم وَفِي رِوَايَة اخرى بِعشْرَة إلاف دِرْهَم وَعجب مُعَاوِيَة وَجَمِيع من حضر من مقالتها وبلوغها حَاجَتهَا