فَقَالَ مُعَاوِيَة قَاتلك الله يَا بنت صَفْوَان مَا كَانَ حسان بن ثَابت يحسن مثل هَذَا وَمَا تركت لقَائِل مقإلا اذكري حَاجَتك قَالَت بعد هَذَا وَالله لَا اسالك شَيْئا ثمَّ نهضت فَعَثَرَتْ فَقَالَت تعس شانئ عَليّ فَقَالَ مُعَاوِيَة يَا بنت صَفْوَان زعمت ان لَا تسالي شَيْئا قَالَت هُوَ وَالله مَا علمت فَلَمَّا كَانَ من الْغَد بعث إِلَيْهَا بكسوة فاخرة حَسَنَة وَقَالَ إِذا أَنا ضيعت الْحلم فَمن يحفظه