ما للطّلاق فقدته ... وفقدت عاقبة الطّلاق
طلّقت خير خليلةٍ ... تحت السّموات الطّباق
وأحبّت امرأة الأعرابيّ أن تفارقه فقال:
تمنّين الطّلاق وأنت منّي ... بعيشٍ مثل مشرفة الجمال
قال خالد بن صفوان: ما بتّ ليلةً أحبّ إليّ من ليلةٍ طلّقت فيها نسائي، فأرجع والسّتور قد هتكت ومتاع البيت قد نقل. فبعثت إليّ بنتي سليلة فيها طعامٌ، وبعثت الأخرى إليّ بفراشٍ أنام عليه.
وقيل لامرأةٍ كانت تطلّق كثيراً: ما لك تطلّقين أبداً؟ قالت: يريدون الضّيق، ضيّق الله عليهم قبورهم.
وقال أعرابيٌّ لامرأته:
أنوّهت باسمي في العالمين ... وأفنيت عمري عاماً فعاما
فأنت الطّلاق وأنت الطّلا ... ق وأنت الطّلاق ثلاثاً توأما
عن عروة بن الزّبير، عن عائشة، رضي الله عنها: أنّ امرأة رفاعة أتت إلى النّبيّ، صلّى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إنّ رفاعة طلّقني، فبتّ طلاقي، وإنّي تزوّجت بعده بعبد الرّحمن بن الزّبير وما معه إلاّ مثل هدبة الثّوب، فتبسّم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم،