الْقبْلَة فننحرف ونستغفر الله. قيل لِسُفْيَان: فَإِن نَافِع بن عمر الجُمَحِي لَا يسْندهُ، قَالَ: لكني أحفظه فأسنده كَمَا قلت لَك إِن المكيين كَانُوا يعرضون على ابْن شهَاب فَأَما نَحن فَإِنَّمَا كُنَّا نسْمع من فِيهِ.

411 - حَدثنَا الْحميدِي عبد الله بن الزبير قَالَ: نَا سُفْيَان قَالَ: سَمِعت الزُّهْرِيّ يَقُول: أَخْبرنِي أَبُو إِدْرِيس الْخَولَانِيّ أَنه سمع عبَادَة بن الصَّامِت يَقُول: كُنَّا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي مجْلِس فَقَالَ: " تُبَايِعُونِي على أَلا تُشْرِكُوا بِاللَّه شَيْئا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا أَلا فَمن وفى مِنْكُم فَأَجره على الله وَمن أصَاب من ذَلِك شَيْئا فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَة لَهُ وَمن أصَاب من ذَلِك شَيْئا فسره الله عَلَيْهِ فَهُوَ إِلَى الله إِن شَاءَ عذبه وَإِن شَاءَ غفر لَهُ ". قَالَ سُفْيَان كُنَّا عِنْد الزُّهْرِيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015