عرْعرة، قَالَ: قَامَ رجل، إِلَى عَليّ بن أبي طَالب: قَالَ مَا الْبَيْت الْمَعْمُور؟ فَقَالَ لأَصْحَابه: مَا تَقولُونَ؟ قَالُوا: هَذَا الْبَيْت هُوَ الْبَيْت الْحَرَام. قَالَ: بل هُوَ بَيت فِي السَّمَاء يُقَال لَهُ الضراح، بحبال الْكَعْبَة حرمته فِي السَّمَاء كَحُرْمَةِ هَذَا فِي الأَرْض، يدْخلهُ كل يَوْم سَبْعُونَ ألف ملك لَا يعودون فِيهِ حَتَّى تقوم السَّاعَة. ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة: {إِن أوَّل بيتٍ وضع للنَّاس للَّذي ببكة مُبَارَكًا وَهدى للْعَالمين، 96، فِيهِ آيَات بَيِّنَات مقَام إِبْرَاهِيم وَمن دخله كَانَ آمناًُ} ، قَالَ: إِنَّه لَيْسَ أول بَيت كَانَ نوح قبله، وَكَانَ فِي الْبيُوت،