- الشَّمْس جَاءَهُ فَقَالَ: قُم فصل الْمغرب فَقَامَ (فَصلاهَا) حَتَّى كَانَت سَوَاء، ثمَّ مكث حَتَّى ذهب الشَّفق فَجَاءَهُ فَقَالَ: قُم فصلّ الْعشَاء فَقَامَ فَصلاهَا، ثمَّ جَاءَهُ حِين سَطَعَ الْفجْر بالصبح، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد قُم فصل الصُّبْح، ثمَّ جَاءَهُ من الْغَد حَتَّى كَانَ فَيء الرجل مثله، فَقَالَ: قُم يَا مُحَمَّد فصل، فصلى الظّهْر، ثمَّ جَاءَهُ حِين كَانَ فَيء الرجل مثلَيْهِ، فَقَالَ: قُم يَا مُحَمَّد فصل، فصلى الْعَصْر، ثمَّ جَاءَهُ الْمغرب حِين غَابَتْ الشَّمْس وقتا وَاحِدًا لم يغب عَنهُ، فَقَالَ: قُم فصل الْمغرب، ثمَّ جَاءَهُ حِين ذهب ثلث اللَّيْل، فَقَالَ قُم فصل فصلى الْعشَاء، ثمَّ جَاءَهُ الصُّبْح حِين ابيض جدًّا، فَقَالَ: قُم فصل فصلى، ثمَّ قَالَ لَهُ: " الصَّلَاة مَا بَين هذَيْن الْوَقْتَيْنِ ".