مختصاً بالحسن بن عبيد الله بن طغج المستولي عَلَى مدينة الرملة وَمَا المضاف إليها من البلاد الساحلية وَكَانَ مغرماً بِهِ وبما يعالجه من المفردات والمركبات وعمل لَهُ عدة معاجين ولخالخ طيبة دافعة للأوباء ثُمَّ أدرك الدولة العلوية عند دخولها فِي الديار المصرية وصحب الوزير يعقوب بن كلس وزير المعز والعزيز وصنف لَهُ كتاباً كبيراً فِي عدة مجلدات سماه مادة البقاء بإصلاح فساد الهواء والتحرز من ضرر الأوباء وكل ذَلِكَ بالقاهرة المعزية ولقي الأطباء بمصر وحاضرهم وناظرهم واختلط بأطباء الخاص القادمين من أرض المغرب فِي صحبه المعز عند قدومه والمقيمين بمصر من أهلها وكان متصفاً فِي مذكراته غير راد على أحد إِلاَّ بطريق الحقيقة وَكَانَ التميمي هنا موجوداً بمصر فِي حدود سنة سبعين وثلاثمائة.