وقال يحيى ابن عدي المذكور التمست من إبراهيم بن عبد الله الناقد المقدم ذكره قص سوفسطيا وفص الخطابة وفص الشعراء بنقل إسحاق بخمسين ديناراً فلم يبعها وأحرقوها وقت وفاته قلت فانظر إِلَى همة الناس فِي تحصيل العلوم والاجتهاد فِي حفظها والله لو حضرت هَذِهِ الكتب المشار إِلَيْهَا فِي زماننا هَذَا وعرضت عَلَى مدعي علمها مَا أدوا فِيهَا عشر مَا ذكر.
وللإسكندر من الكتب أيضاً كتاب النفس مقالة كتاب الرد عَلَى جالينوس فِي التمكن مقالة كتاب الأصول العالية مقالة كتاب عكس المقدمات مقالة كتاب العناية مقالة كتاب فِي الفرق بَيْنَ الهيولي والجنس مقالة كتاب الرد عَلَى من قال أنه لا يكون شيء إِلاَّ من شيء كتاب الرد عَلَى من يقول أن الأبصار لا تكون إِلاَّ بشعاعات تنبعث من العين كتاب الكون مقالة كتاب الفصل عَلَى رأي أرسطوطاليس مقالة كتاب الثاؤلوجيا.
أفلاطون صاحب الكي يقال أنه كَانَ أحد من أخذ عنه جالينوس وَلَهُ تصانيف منها كتاب الكي مقالة لا يعرف بَيْنَ الأطباء من نقلها.
أقريطون المعروف بالمزين كَانَ زمانه قبل جالينوس وبعد بقراط وَلَهُ كتاب الزينة.
الإسكندر هَذَا هو الإسكندر الطبيب وَكَانَ قبل جالينوس ومن تصانيفه كتاب علل العين وعلاجاتها ثلاث مقالات ينقل قديم كتاب البرسام نقل ابن البطريق للقحطمي كتاب الحيات والديدان الَّتِي تتولد فِي البطن بنقل قدم مقالة.
أوليطراؤس الطرسوسي طبيب كَانَ يلقب بالهلال يعد يحيى النحوي فِي أوائل الشريعة الإسلامية ولقب بالهلال لأنه كَانَ يلازم بيته ويتشاغل بالعلوم والتصنيف ولا يرى إِلاَّ فِي كل حين فلقب بالخلال لكثرة استثاره وظهوره فِي الأحايين.
أريباسيوس طبيب إسكندراني بعد يحيى النحوي فِي أول الشريعة افسلامية بالديار المصرية وَكَانَ فاضلاً مصنفاً فِي صناعة الطب وَلَهُ عدة كنانيش مشهورة بَيْنَ أهل هَذِهِ الصناعة ويعرف بصاحب الكنانيش.
أصطفن الحراني طبيب فِي فنه مذكور ذكره ابن بختيشوع فِي