والثالثة والرابعة فعولت لما قصدت فِي تفسيري هَذَا عَلَى مَا فهمته من تفسير الإسكندر وأمومونيوس وأصلحت عبارات النقلة لهذين التفسيرين والكتاب بتفسير يحيى نحو ألف ورقة ومن غير كلام يحيى شرح أومونيوس المقالات الأربع الأول والإسكندر الأربع الأواخر إِلَى الاثني عشر موضعاً من المقالة الثانية وفسر ثامسطيوس المواضع منه وللفارابي تفسير هَذَا الكتاب وَلَهُ مختصر وفسر متى المقالة الأولى والذي فسره أومونيوس والإسكندر من هَذَا الكتاب مقله إسحاق وَقَدْ ترجم هَذَا الكتاب أبو عثمان الدمشقي.
الكلام عَلَى سوفسطيقا وهو الحكمة المموهة نقله ابن ناعمة وأبو بشر متي إِلَى السرياني ونقله يحيى بن عدي إِلَى العربي الذين تولوا تفسيره فسره قُوَيَوي ونقل إبراهيم بن بكوش العشاري هَذَا الكتاب مما نقله ابن ناعمة إِلَى العربي عن طريق الإصلاح وللكندي تفسير هَذَا الكتاب.
الكلام علة ويطوريقا وهو الخطابة يصاب بنقل قديم وقيل أن إسحاق نقله إِلَى العربي ونقله إبراهيم بن عبد الله وفسره الفارابي أبو نصر وروى ذا الكتاب بخط أحمد ابن الطبيب