من عند القائد استدعى القائد ثقته وانفذه إِلَى حاجب عضد الدولة يستعلم منه نية الملك فِيهِ ويقول إن كَانَ ثُمَّ تغير نية فليأخذ لَهُ الأمان فِي الانصراف والبعد فقد قلق لما جرى وسأل الحاجب الغلام عن سبب هَذَا السؤال فقال مَا أعرف أكثر من أنه جاءه نظيف الطبيب وقال لَهُ مولانا أنفذني لعيادتك فمضي الحاجب وأعاد بحضرة عضد الدولة هَذَا القول فضحك وأمره بإعلامه حسن نية الملك فِيهِ وحملت إِلَيْهِ خلع سنية سكنت نفسه معها وبعد ذَلِكَ قرره عضد الدولة فِي البيمارستان الَّذِي عمره ببغداد فِي جملة أربعة وعشرين طبيباً قرروا فِيهِ ورتبوا لمعالجة المرضى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015