مختصراً لأحد وعشرين كتاباً من كتب جالينوس بزيادة جمة عَلَى ستة عشر فجاءه فِي غاية الاختصار وعدم الفائدة لَمْ يفعل فِيهِ شيئاً وهذب كتاب الاستكمال لابن أفلح الأندلس فِي الهيئة فأحسن فِيهِ وَقَدْ كَانَ فِي الأصل تخليط وهذب كتاب الاستكمال لابن هود فِي علم الرياضة وهو كتاب جامع جميل يحتاج إلى تحقيق فحققه وأصلحه وقرئ عَلَيْهِ وابتلى فِي آخر زمانه برجل من الأندلس فقيه يعرف بأبي العرب بن معيشة وصل إلى مصر واجتمع بِهِ وحاققه عَلَى إسلامه بالأندلس وشنع عَلَيْهِ وأدام أذاه فمنعه عنه عبد الرحيم بن علي الفاضل وقال لَهُ رجل مكره لا يصح إسلامه شرعاً.

موسى بن العيزار كَانَ طبيباً عالماً بصناعة العلاج وتركيب الأدوية وطبائع المفردات وهو الَّذِي ألف شراب الأصول وذكر أنه بفتح السدد ويحلل الرياح الشراسيفية والامغاص العارضة للنساء عند حضور طمئهن ويدور الطمث وينقى الرحم من الفضول المانعة لَهَا من قبول النطفة ومن الأخلاط اللزجة الَّتِي تكون سبب إسقاط الأجنة وينفخ الكلى والمثانة وينقيها من الفضول الغليظة المتكون منها الحصى وبطرق الأدوية الكبار حَتَّى يوصلها إلى عمق الأعضاء الألمة ويحل الماء الأصفر من البطن ويخرجه بالبول وَكَانَ موسى بن العيزار وربما قيل ابن العازر طبيباً بالديار المصرية وخدم المعز العلوي عند قدومه من المغرب وركب لَهُ أدوية كثيرة ورزق توفيقاً ومما ركب للمعز شراب التمر ندي واشترط فِيهِ شروطاً كثيرة من النفع وصحت وذكر التميمي المقدسي صورة التركيب فِي .... ماء البقاء.

مقسطراطيس هَذَا الرجل فيلسوف من حكماء يونان وَلَهُ قوة تعرض بِهَا إلى شرح كتب أرسطوطاليس وَقَدْ خرج شيء من شروحه وذكر المترجمون أخباره فيمن شرح أقوال الحكيم أرسطوطاليس.

ماكسيمس فيلسوف حكيم رومي معروف بشرح شيء من كتب أرسطوطاليس ذكره المترجمون فِي جملة الفلاسفة الذين تعرضوا لشرح كتبه.

ميلاؤس حكيم رياضي خبير بالهندسة وَلَهُ فِيهَا مصنفات وَلَهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015