بأصحاب الملامة أي أنهم يأتون من الأفعال الخارجة عن الاصطلاح مَا يلامون عَلَيْهِ وَكَانَتْ فلسفة ذيوجالس من الفلسفة الأولى الَّتِي لَمْ تتحقق قواعدها.

ذياسقوريذوس العين زربي حكيم فاضل كامل من أهل مدينة عين زربة شامي يوناني حشائشتي كَانَ بعد بقراط وفسر من كتبه كثيراً وهو أعلم من تكلم فِي أصل علاج الطب وهو العلامة فِي العقاقير المفردة وتكلم فِيهَا عَلَى سبيل التجنيس والتنويع وَلَمْ يتكلم فِي الدرجات وألف. كتاب الخمس مقالات قال جالينوس تصفحت أربعة عشر مصحفاً فِي الأدوية المفردة لأقوام شتى فما رأيت فِيهَا أتم من كتاب ذياسقوريذوس وعليه احتذى كل من احتذى بعده وخلد فِيهَا منّي نافعاً وعلماً جماً.

ومعنى اسمه فِي اليونانية شجار الله لأن ذيلاسقوريذوس الله أي ملهم الله عَلَى القول فِي الأشجار والحشائش وَلَهُ فِي السمائم. كتابان مقالتان أتي فيهما بقول حسن وَكَانَ ذياسقوريذس هَذَا يهال لَهُ السائح فِي البلاد ويحيى النحوي الإسكندراني يمدحه فِي كتابه فِي التاريخ ويقول تفديه الأنفس صاحب النفس الزكية النافع للناس المنفعة الجليلة المتعوب المنصوب السائح فِي البلاد المقتبس لعلوم الأدوية المفردة من البراري والجزائر والبحار والمصور لَهَا المعدد لمنافعها ويقال أن المقالتين المضافتين إِلَى الخمس مقالات محلتا إِلَيْهِ.

ذروئيوس رياضي رومي مذكور لَهُ يد طولى فِي علم الأفلاك والأحكام النجومية وتصانيف مشهورة عند أهل هَذَا النوع فمن تصانيفه. كتاب الخمسة يحتوي عَلَى عدة كتب الأول فِي المواليد والثاني فِي التواريخ والأدوار والثالث فِي الهيلاج والكدخداه والرابع فِي تحويل سني المواليد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015