فسمع ضحك الرّجل في الغرفة، فصاح به: يا فلانٌ {قال: لبيك؛ قال: كنت في الدار، فما الذي رقّاك إلى الغرفة؟ قال: قد تدحرجت؛ فقال: النّاس يتدحرجون من فوق إلى أسفل، فكيف تدحرجت أنت إلى فوقٍ؟ قال: فمن هذا أضحك.
335 - قال صبي ليهودي: يا عمّ} قف حتى أصفعك {قال: أنا مستعجلٌ، اصفع أخي عنّي.
336 - رئي فقيرٌ في قريةٍ، فقيل: ما تصنع هنا؟ قال: ما صنع موسى والخضر. يعني قوله: {استطعما أهلها} [18 سورة الكهف / الآية: 77] .
337 - شتم رجلٌ رجلاً، فقال المشتوم: إيش قلت لك؟ فأوهمه أنّه يستفهمه، وإنّما ردّ عليه.
338 - كان سابور وزير بهاء الدولة يكثر الولاية والعزل، فولّى بعض العمّال عكبرا، فقال له: أيّها الوزير} كيف ترى؟ أستأجر السفينة مصعداً ومنحدراً؟ فتبسم وقال: امض ساكتاً.
339 - بلغني عن أبي سعدٍ ابن أبي عمامة، وكان من المتماجنين، أن رجلاً قال له: رزقك الله قصراً يبين باطنه من ظاهره؛ فقال: فنحن الآن قعودٌ في الطريق.