المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
اخبار الشيوخ واخلاقهم
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (9356)
المواضيع
:
الاجزاء الحديثيه
المؤلفون
:
ابو بكر المروذي
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
يأمرنا إذا تغيرتم نتغير عليكم - وحدثت عن أحمد بن صالح فيما قرئ على ابن وهب قال: حدثني
إذا طابت المكسبة، زكت النفقة، وسترد فترى
ما من وال ولي للمسلمين سلطانا إلا أوقف يوم القيامة على جسر جهنم، فيتزلزل به الجسر، حتى
من ولي للمسلمين سلطانا أوقف يوم القيامة على جسر جهنم يتزلزل به الجسر، فإن كان محسنا نجا،
من ولي شيئا من أمر الناس أقيم يوم القيامة على جسر في النار، ينتفض به ذلك الجسر حتى يزول
إنك بين هؤلاء وبين الله، وليس بينك وبين الله أحد، انظر عن يمينك وعن شمالك، انظر بين يديك
ما من وال ولي من أمر المسلمين شيئا، فلم يحط من ورائهم بالنصيحة إلا أكبه الله على وجهه في
اخش الله في الناس، ولا تخش الناس في الله، وأحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك وأهل بيتك، وأقم
لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه» ، فذاك الذي حملني أن دخلت إلى فلان فملأت
" ما من حاكم حكم إلا جيء به يوم القيامة، وملك آخذ بقفاه، حتى يوقفه على جهنم، ثم يرفع رأسه
ليأتين على أحدهم يوم يعني يوم القيامة ما ود أنه معلق بالنجم متذبذب، وأنه لم يتأمر على
ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ما يتمنى أن يكون كان معلقا بالثريا، وأنه لم يقض بين
القاضي ليزل في مزلقة أبعد من عدن أبين في جهنم»
ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا، يتذبذبون بين السماء والأرض،
«من كان قاضيا فقضى بجور كان من أهل النار، ومن كان قاضيا فقضى بالجهل كان من أهل النار، ومن
«من لم يبال من أين جمع المال، لم يبال الله من أين أدخله النار» - وسمعت هارون بن عبد الله
سيكون قوم يتفقهون في الدين، ويقرءون القرآن، يأتيهم الشيطان فيقول: لو أتيتم السلطان فأصبتم
«لا تسأل الإمارة» - سمعت أبا عبد الله يقول: حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح بن زيد، قال:
ستحرصون على الإمارة، وستصير ندامة وحسرة، فنعمت المرضعة، وبئست الفاطمة»
كانت أنبياء، وسيكون بعدهم أمراء، يتركون بعض ما يؤمرون به، فمن ناوأهم نجا، ومن اعتزلهم
السلطان على باب عنت، إلا من عصمه الله» ، قال الرجل عند ذاك: والله، لا أعمل ولا لغيرك
أشد الناس عذابا يوم القيامة المنصور، قال: قيل: وما المنصور؟ قال: الكاتب يصانع العريف،
يستريح من غفر له» - سمعت أبا عبد الله يقول: كانوا عند أنس قبل طلوع الشمس، فقال: هكذا نهار
الله عز وجل جزأ الخلق عشرة أجزاء، فجعل الملائكة تسعة أجزاء، وجزأ سائر الخلق، وجزأ
أبو بكر الصديق أصبتم اسمه، وعمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه وعثمان بن عفان ذو النورين
اثبت حراء، فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو فاروق، أو شهيد مؤمن، يعني عثمان بن
المعلم الذي يأخذ على التعليم أجرا يعجل أجره في الدنيا، وإن أخذ ولم يعلم أخذ من حسناته يوم
المقسطين عند الله عز وجل على منابر من نور، عن يمين الرحمن، وكلتا يديه يمين، الذين يعدلون