سَمَّاهُ مُقْتَدِراً إلهٌ قادِرٌ ... وَعَلا بِهِ عِزٌّ الْعَلِي وَالمُعْتَلَي
طالَ المُلوكَ بِعَفْوِهِ ونَوالِهِ ... وكَذا يَطُولُ لَهُمْ بِعُمْرٍ أَطْوَلِ
وقال:
طابَ عَيْشِي بِرَغْمِ أَنْفِ الْعَذُولِ ... وَتَمتَّعْتُ مِنْ وِصالِ وَصُولِ
وَأَتانا الهَواءُ عَنْ غَيْرِ وَعْدٍ ... فَرَأَيْنا تِشْرِينَ فِي أَيْلُولِ
فأَقْبَلَ الْكأْسَ يا خَلَيلَي مِنْ سا ... قٍ مَلِيحٍ دلالُهُ مَقْبُولِ
زادَ طِيبَ الأَقْداحِ كَفَّاهُ طِيباً ... وَأَعارَ الشَّمُولَ طِيبَ الشَّمُولِ
وقال:
لِحاظُهُ تُطْمِعُ فِي نَيْلِهِ ... وَتِيهُهُ يُؤْيِسُ مِنْ وَصْلِهِ
أَفْدِي الَّذِي أَسْرَفَ فِي جُودِهِ ... فَأَيَسَ الْعاشِقَ مِنْ عَذْلِهِ
قُلْتُ لَهُ وَالْغَنْجُ كُحْلٌ لَهُ ... وَالشَّكْلُ مَنْسُوبٌ إلى شَكْلِهِ
تُنْكِرُ ظُلْمَ النَّاسِ عُشَّاقَهُمْ ... وَأَنْتَ تَجْرِي بِي إلى مِثْلِهِ؟
وقال يمدح سر من رأى ويزعم أنه سيسكنها
كُرِّي المَلامَ فَباغِي اللَّوْمِ مَخْصُومُوالدَّهْرُ مُذْ كانَ مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ