واجتمع مع ابن بدر الشرابي وحاربهم ابن رايق وأصابت ابن بدر ضربات وحمل إلى منزله وذلك لثمان ليال خلت من صفر فمات في منزله بعد ثلاث.
وملك ابن رايق بغداد، وظهر ابن مقاتل وحمل إلى ابن رايق مالاً فأعطى القرامطة رزقة كاملة بزيادة خمسة دنانير لكل واحد منهم ودخل إلى داره المعروفة بدار مؤنس فأقام فيها وجه إلى دار الخليفة وإلى أم الراضي فسكن منهم، وقال لهم كونوا على أمركم. ونهبت دار علي بن خلف بن طياب في الجانب الغربي بقرب الجسر ودار أخ له وأخذ منها مال ومتاع ووجد لبجكم مال فأخذ وانحاز ابن ورقاء وقصد الموصل بعد أن قاتل أشد قتال وما أبلى أحد بلاءه وبلاء ابن بدر الشرابي ونادى ابن رايق بأمان البجكمية وولي شرطة بغداد ابن يزداد قائداً من قواده. وفرض قوماً من العيارين فأعطاهم ديناراً ديناراً وجاءه ساجية وحجرية فقبلهم ووعدهم ما أحبوا، ووجه إلى أبي القاسم الكلوذاني فأخذ مه مالاً كان قد جمعه للسلطان وملك العيارون البلد. وكتب لابن رايق في هذه الحال أبو غالب كاتب صافي الخازن وعلى جيشه ابن القلانسي. وطلب أبا العباس الأصبهاني فاستتر وكان ابنه ظاهراً بين يدي ابن رايق، وخلع على صيغون ويارج وركبا في شارع الجانب الشرقي حتى رآهم الناس وبين أيديهم بدور دارهم على أكتاف الرجال. ووجه إلى دار السلطان فأخذ ما وحد من الخزاين. ووصل محمد بن ينال الترجمان إلى النهروان ومعه أحمد بن نصر القشوري وسياتنكول