الغاية، فإن يك قال، ولم [1] يقل عن رغبة ولا رهبة، فامرؤ القيس بن حجر.

العنزي قال: حدثنا علي بن سليمان النوفلي قال: حدثني أبي عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ختن الفضل بن يسار أبي جعفر الأعرج القارئ قال:

حدثني أبو حسنة عن الحكم الأعرج وهو [7 ب] عمّه قال: رأيت ابن عباس مدليا رجليه في حوض زمزم فأتاه رجل فقال: يا ابن عباس إني رجل أصيب الصيد فأصمي وأنمي، قال: كل ما أصميت ودع ما أنميت، يعني كل ما أقعصته وأنت تراه، وإذا تحامل عنك برميته فمات وقد غاب عن عينيك فلا تأكل وهو الإنماء. وأنشد ابن عباس:

ورأت معدّ حولها أسدا ... غير ان قد يصمي ولا ينمي [2]

قال: ثم أتاه رجل آخر فقال: يا بن عبّاس خبّرنا عن يوم عاشوراء، قال: هو اليوم التاسع من قبل إظماء الإبل يسمّون يوم التاسع العشر.

العنزي قال: حدثنا الرياشي قال: دخل عبد الله بن صفوان الجمحيّ على عبد الله بن الزبير فقال، أنت والله كما قال الشاعر [3] :

فإن تصبك من الأيّام جائحة ... لا نبك منك على دنيا ولا دين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015