يد مسرف فعند ذلك يقول عليّ بن عبد الله مفتخرا:

أبي العبّاس قرم [1] بني لؤيّ [2] ... وأخوالي الكرام [3] بنو [4] وليعه

هم منعوا ذماري يوم جاءت ... كتائب مسرف [5] وبنو اللكيعه

أراد [6] بي التي لا عزّ [7] فيها ... فحالت دونه أيد رفيعه [8]

وبايع غيره على ما أرادوا غير عليّ بن عبد الله وعليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب فإنّه قال لمسرف: أبايع على ما بايع عليه ابن عمي، فقبل ذلك منه لوصية يزيد عند توجيهه مسرفا إلى المدينة.

فقال سالم بن عبد الله بن عمر لعبد الله: يا أبه! أما ترى ما يصنع هذا بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأصحابه؟ فقال: يا بنيّ! كلّ بمرأى من الله ومسمع، إن شاء أن يغيّر غيّر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015