أقدر عليه غداً، يا غلام هات الدواج حتى أحم الساعة فإذا عنده أنه إذا أراد أن يقدم نوبة الحمى ويصح غداً تأخرت عنه الحمى.
حدثنا المدائين قال: كان عبد الله بن أبي ثور والي المدينة فخطبهم، فقال: أيها الناس اتقوا الله وارجوا التوبة، فإنه أهلك قوم صالح في ناقة قيمتها خمسمائة درهم. فسموه مقوم الناقة وعزله الزبير.
قال: وكتب حيان عامل مصر إلى عمر بن عبد العزيز: إن الناس قد أسلموا فليس جزية. فكتب إليه عمر: أبعد الله الجزية إن الله بعث محمداً هادياً ولم يبعثه جابياً للجزية.
حدثنا سليمان بن حسن بن مخلد: قال: حدثني أبي قال: كنت عند شجاع بن القاسم وقد دخل قوم من المتظلمين خاطبهم في أمورهم فقال: ليس النظر في هذا الآن والأمير يجلس للنظر في هذا ومثله أول من أمس فتصيرون إليه.
دخل شجاع على المستعين مرة وطرف قبائه مخرق، فسأله عن سبب ذلك فقال: اجتزت في الدرب وكان فيه كلب فوطأت قباءه فخرق ذنبي ... فما تمالك المستعين أن ضحك.