قال العسكري: روى شيخ مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجاج آجرة بضم الجيم وتشديد الراء.
قال العسكري: وأنبأ أبو بكر بن الأنباري قال: حدثنا أبي قال: قرأ القطربلي على ثعلب بيت الأعشى: الطويل:
فلو كنت في حب ثمانين قامةً ... ورقيت أسباب السماء بسلم
قال له أبو العباس: خرب بيتك هل رأيت حباً ثمانين قامة قط؟ إنما هو جب.
قال حجاج: جاء رجل إلى عبد القدوس بن حبيب فقال له: أعد علي الحديث الذي حدثت به، فقال: لا تتخذوا شيئاً فيه الروح عرضاً بالعين المهملة والراء المفتوحة، فقال له الرجل: ما معنى هذا؟ فقال: هو الرجل يخرج من داره القسطرون، يعني الروشن والكنيف. قلت: وهذا صحف الحديث وفسره على التصحيف، وإنما الحديث لا تتخذوا شيئاً فيه الروح غرضاً بالغين المعجمة.
حدثنا سعيد بن عمر قال: قال أبو زرعة: أظن القاسم بن أبي شيبة رأى في كتاب إنسان عن ابن فضيل عن أبيه عن المغير عن سعيد بن جبير