أخبرنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي دَاوُد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُسلم الرَّازِيّ حَدثنَا سَلمَة بن شبيب قَالَ حَدثنَا ضَمرَة بن ربيعَة عَن السّري بن يحيى عَن ريَاح بن عُبَيْدَة قَالَ أتيت عمر بن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله وَهُوَ أَمِير على الْمَدِينَة قبل أَن يسْتَخْلف فَلم أَجِدهُ فِي منزله فاذا هُوَ مقبل وَرجل قد اتكأ عَلَيْهِ قَالَ فَقلت فِي نَفسِي مَا أجفى هَذَا الشَّيْخ أَو هَذَا الرجل يتكىء على الْأَمِير قَالَ ثمَّ افتقدته فَقلت أصلح الله الْأَمِير من الَّذِي كَانَ يتَوَكَّأ عَلَيْك قَالَ ورأيته يَا ريَاح قلت نعم قَالَ اني لأرَاك رجلا صَالحا يَا ريَاح ذَاك أخي الْخضر أَتَانِي فبشرني وَقَالَ إِنَّك ستلي هَذَا الْأَمر فتعدل فِيهِ
حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا ابْن أبي دَاوُد قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُسلم الرَّازِيّ قَالَ حَدثنِي عبد الرحمن بن الحكم بن بشير بن سلمَان عَن أَبِيه عَن عَمْرو بن قيس الْملَائي قَالَ لما ولي عمر بن عبد العزيز سمعُوا صَوتا
(الْيَوْم حلت واستقرت قَرَارهَا ... على عمر الْمهْدي قَامَ عمودها)