لِجُمُعَتِهِ خَاصَّةً سِوَى ثِيَابِهِ فِي غَيْرِ الْجُمُعَةِ (?) وربما لبس الإزار الواحد ليس عليه غيره ويعقد طرفيه بين كتفيه (?) وربما أم به الناس على الجنائز (?) وربما صلى في بيته في الإزار الواحد ملتحفاً به مخالفاً بين طرفيه ويكون ذلك الإزار الذي جامع فيه يومئذ (?) وكان ربما صلى بالليل بالإزار ويرتدي ببعض الثوب مما يلي هدبه ويلقى البقية على بعض نسائه فيصلي كذلك (?) ولقد كان له كساء فوهبه فقالت له أم سلمة بأبي أنت وأمي ما فعل ذلك الكساء الأسود فقال كسوته فقالت ما رأيت شيئاً قط كان أحسن من بياضك على سواده (?) وقال أنس وربما رأيته يصلي بنا الظهر في شملة عاقداً بين طرفيه (?) وكان يتختم (?) وربما خرج وفي خاتمه الخيط المربوط يَتَذَكَّرُ بِهِ الشَّيْءَ (?) وَكَانَ يَخْتِمُ بِهِ عَلَى الكتب ويقول الخاتم على الكتاب خير من التهمة (?) وَكَانَ يَلْبَسُ الْقَلَانِسَ تَحْتَ الْعَمَائِمِ وَبِغَيْرِ عِمَامَةٍ وَرُبَّمَا نَزَعَ قَلَنْسُوَتَهُ مِنْ رَأْسِهِ فَجَعَلَهَا سُتْرَةً بين يديه ثم يصلى إليها (?) وربما لم تكن العمامة فيشد العصابة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015