هذا الحمال لا حمال خيبر ... هذا أبر ربنا وأطهر
وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم مرة أخرى
لا هم إن العيش عيش الآخرة ... فارحم الأنصار والمهاجره (?) وليس البيت الثانى موزونا وفي الصحيحين أيضا أنه قال في حفر الخندق بلفظ فبارك في الأنصار والمهاجره وفي رواية فاغفر وفي رواية لمسلم فأكرم ولهما من حديث سهل بن سعد فاغفر للمهاجرين والأنصار
وهذه في الصحيحين
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبراً في المسجد يقوم عليه قائماً يفاخر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو ينافح ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (?)
ولما أنشده النابغة شعره قال له صلى الله عليه وسلم لا يفضض الله فاك (?)
وقالت عائشة رضي الله عنها كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناشدون عنده الأشعار وهو يتبسم (?)
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال أنشدت رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة قافية من قول أمية بن أبي الصلت كل ذلك يقول هيه هيه {ثم قال} إن كاد في شعره ليسلم (?)
وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحدى له في السفر
وإن أنجشة كان يحدو بالنساء والبراء بن مالك كان يحدو بالرجال فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير (?)
ولم يزل الحداء وراه الجمال من عادة العرب فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وزمان الصحابة رضي الله عنهم وما هو إلا أشعار تؤدى بأصوات طيبة وألحان موزونة ولم ينقل عن أحد من الصحابة إنكاره بل ربما كانوا يلتمسون