لا إله إلا الله ليكون أول حديثه والختان في اليوم السابع ورد به خبر (?)
الأدب الثالث أن تسميه اسماً حسناً فذلك من حق الولد
وقال صلى الله عليه وسلم إذا سميتم فعبدوا (?)
وقال صلى الله عليه وسلم أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن (?)
وقال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي (?) قال العلماء كان ذلك في عصره صلى الله عليه وسلم إذ كان ينادى يا أبا القاسم والآن فلا بأس نعم لا يجمع بين اسمه وكنيته وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تجمعوا بين اسمي وكنيتي
وقيل إن هذا أيضاً كان في حياته وتسمى رجل أبا عيسى فقال صلى الله عليه وسلم إن عيسى لا أب له (?)
فيكره ذلك والسقط ينبغي أن يسمى
قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بلغني أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول أنت ضيعتني وتركتني لا اسم لي فقال عمر بن عبد العزيز كيف وقد لا يدري إنه غلام أو جارية فقال عبد الرحمن من الأسماء ما يجمعهما كحمزة وعمارة وطلحة وعتبة وقال صلى الله عليه وسلم إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم (?)
ومن كان له اسم يكره يستحب تبديله أبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاص بعبد الله (?)
وكان اسم زينب برة فقال صلى الله عليه وسلم تزكي نفسها فسماها زينب (?)
وكذلك ورد النهي في تسمية أفلح ويسار ونافع وبركة (?)
لأنه يقال أثم بركة فيقال لا
الرَّابِعُ الْعَقِيقَةُ عَنِ الذَّكَرِ بِشَاتَيْنِ وَعَنِ الْأُنْثَى بشاة ذكراً كان أو أنثى
وروت عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر في الغلام أن يعق بشاتين مكافئتين وفي الجارية بشاة (?)
وروي أنه عق عن الحسن بشاة (?)
وهذا رخصة في الاقتصار على واحدة وقال صلى الله عليه وسلم مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دماً وأميطوا عنه الأذى (?)
ومن السنة أن يتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضةً فقد ورد فيه خبر أنه صلى الله عليه وسلم أمر فاطمة رضي الله عنها يوم سابع حسين أن تحلق شعره وتتصدق بزنة شعره فضة (?)