والمشرب والجماع فقال اليهودي فإن الذي يأكل ويشرب يكون له الحاجة فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حاجتهم عرق يفيض من جلودهم مثل المسك فإذا البطن قد ضمر (?) وقال ابن مسعود قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنك لتنظر إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً (?) وقال حذيفة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن في الجنة طيراً مثل البخاتي قال أبو بكر رضي الله عنه إنها لناعمة يا رسول الله قال أنعم منها من يأكلها وأنت ممن يأكلها يا أبا بكر (?) وقال عبد الله بن عمر في قوله تعالى يطاف عليهم بصحاف قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفة فيها لون ليس في الأخرى مثله وقال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ومزاجه من تسنيم قال يمزج لأصحاب اليمين ويشربه المقربون صرفاً وقال لو أن رجلاً من أهل الدنيا أدخل يده فيه ثم أخرجها لم يبق ذو روح إلا وجد ريح طيبها

صفة الحور العين والولدان

قد تكرر في القرآن وصفهم ووردت الأخبار بزيادة شرح فيه

روى أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولقاب قوس أحدكم أو موضع قدمه من الجنة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ولملأت ما بينهما رائحة ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا بما فيها (?) يعني الخمار وقال أبو سعيد الخدري قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله تعالى {كأنهن الياقوت والمرجان} قال تنظر إلى وجهها في خدرها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب وإنه يكون عليها سبعون ثوباً ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك (?) وقال أنس قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لما أسري بي دخلت في الجنة موضعاً يسمى البيدخ عليه خيام اللؤلؤ والزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر فقلن السلام عليك يا رسول الله فقلت يا جبريل ما هذا النداء قال هؤلاء المقصورات في الخيام استأذن ربهن في السلام عليك فأذن لهن فطفقن يقلن نحن الراضيات فلا نسخط أبداً ونحن الخالدات فلا نظعن أبداً وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى حور مقصورات في الخيام // حديث أنس لما أسري بي دخلت في الجنة موضعاً يسمى الصرح عليه خيام اللؤلؤ والزبرجد الأخضر والياقوت الأحمر الحديث وفيه أن جبريل قال هؤلاء المقصورات في الخيام وفيه فطفقن يقلن نحن الراضيات فلا نسخط لم أجده هكذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015