في التشهد الأول بعد قوله اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ويقتصر في الركعتين الأخيرتين على الفاتحة ولا يطول على القوم ولا يزيد في دعائه في التشهد الأخير على قدر التشهد والصلاة عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وينوي عند السلام السلام على القوم والملائكة
وينوي القوم بتسليمهم جوابه ويثبت الإمام ساعة حتى يفرغ الناس من السلام ويقبل على الناس بوجهه
والأولى أن يثبت إن كان خلف الرجال نساء لينصرفن قبله
ولا يقوم واحد من القوم حتى يقوم
وينصرف الإمام حيث يشاء عن يمينه وشماله واليمين أحب إلي
ولا يخص الإمام نفسه بالدعاء في قنوت الصبح بل يقول اللهم اهدنا ويجهر به ويؤمن القوم ويرفعون أيديهم حذاء الصدور ويمسح لوجه عند ختم الدعاء
لحديث نقل فيه وإلا فالقياس أن لا يرفع اليد كما في آخر التشهد الْمَنْهِيَّاتُ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم عن الصفن في الصلاة والصفد وقد ذكرناهما وعن الإقعاء (?) وعن السدل (?) والكفت (?) وعن الاختصار (?) وعن الصلب (?) وعن المواصلة (?) وعن صَلَاةِ الْحَاقِنِ (?) وَالْحَاقِبِ (?) وَالْحَازِقِ (?) وَعَنْ صَلَاةِ الْجَائِعِ والغضبان والمتلثم (?) وهو ستر الوجه
أما الإقعاء فهو عند أهل اللغة أن يجلس على وركيه وينصب ركبتيه ويجعل يديه على الأرض كالكلب
وعند أهل الحديث أن يجلس على ساقيه جاثياً وليس على الأرض منه إلا رؤوس أصابع الرجلين والركبتين
وأما السدل فمذهب أهل الحديث فيه أن يلتحف بثوبه ويدخل يديه من داخل فيركع ويسجد كذلك
وكان هذا فعل اليهود في صلاتهم فنهوا عن التشبه بهم
والقميص في معناه فلا ينبغي أن يركع ويسجد ويداه في بدن القميص
وقيل معناه أن يضع وسط الإزار على رأسه ويرسل طرفيه عن يمينه وشماله من غير أن يجعلهما على كتفيه
والأول أقرب
وأما الكف فهو أن يرفع ثيابه من بين يديه أو من خلفه إذا أراد السجود
وقد يكون الكف في شعر الرأس فلا يصلين وهو عاقص شعره والنهى للرجال
وفي الحديث {أمرت}