والمؤمن طيب طاهر (?) والمؤمن أكرم على الله تعالى من الملائكة (?) وفي الخبر خلق الله تعالى جهنم من فضل رحمته سوطاً يسوق به عباده إلى الجنة (?)
وفي خبر آخر يقول الله عز وجل إنما خلقت الخلق ليربحوا علي ولم أخلقهم لأربح عليهم (?) وفي حديث أبي سعيد الخدري عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما خلق الله تعالى شيئاً إلا جعل له ما يغلبه وجعل رحمته تغلب غضبه (?) وفي الخبر المشهور إن الله تعالى كتب على نفسه الرحمة قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي تغلب غضبي (?) وعن معاذ بن جبل وأنس بن مالك أنه صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله دخل الجنة (?)
ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله لم تسمه النار (?) ومن لقي الله لا يشرك به شيئاً حرمت عليه النار (?)
ولا يدخلها من في قلبه مثقال ذرة من إيمان (?) وفي خبر آخر لو علم الكافر سعة رحمة الله ما آيس من جنته أحد (?) ولما تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى إن زلزلة الساعة شيء عظيم {قال} أتدرون أي يوم هذا هذا يوم يقال لآدم عليه الصلاة والسلام قم فابعث بعث النار من ذريتك فيقول كم فيقال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة قال فأبلس القوم وجعلوا يبكون وتعطلوا يومهم عن الاشتغال والعمل فخرج عليهم رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ ما لكم لا تعملون فقالوا ومن يشتغل بعمل بعد ما حدثتنا بهذا فقال كم أنتم في الأمم أين تأويل وثاريث ومنسك ويأجوج ومأجوج أمم لا يحصيها إلا الله تعالى إنما أنتم في سائر الأمم كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود وكالرقمة في ذراع الدابة (?) فانظر كيف كان الخوف يسوق الخلق بسياط الخوف ويقودهم بأزمة